-->
Monetize your website traffic with yX Media

كيف قلب أتليتكو مدريد الطاولة على ليفربول؟؟؟

سيميوني الإنتهازي وغلطة الشاطر كلوب!!

  
السلام عليكم متابعي مدونة مقالات الكابتن طارق، نقدم لكم اليوم تحليل مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا التي جمعت بين فريقي ليفربول وأتليتيكو مدريد.

تشكيلة الفريقين 


تشكيلة ليفربول و أتليتكو مدريد


دخل المدرب يورغن كلوب بالحارس أدريان بديلا للحارس البرازيلي أليسون الغائب للإصابة، عمق الدفاع يتكون من فان دايك وغوميز بإسناد من الظهيرين أرنولد في اليمين وروبيرتسون في الشمال، في الوسط هندرسون على يمينه تشامبرلين وفينالدوم على اليسار، وفي الهجوم كل من صلاح يمينا وماني يسارا وفيرمينو رأس الحربة.
في الجهة المقابلة إعتمد سيميوني على الحارس السلوفيني أوبلاك في حراسة المرمى، خط الدفاع سافيتش وفيليبي في العمق، تريبيير في اليمين لودي في اليسار، في وسط الميدان ساؤول وتوماس في المحور، كوكي في اليمين كوريا في اليسار، والمهاجمين دييغو كوستا وجواو فيليكس. 


توقعات في محلها


 كما توقعت أحبتي الكرام في تدوينتي السابقة قبل المباراة، فالطريقة التي لعب بها يورغن كلوب هي الأمثل خصوصا أمام فريق يستمتع وهو يدافع ويغلق المساحات في وجه خصومه، ولكن؟؟!!

بدأ ليفربول بطريقة فاجأ بها دفاع أتليتيكو مدريد الذي بدى مرتبكا وغير مستقر، يورغن كلوب أعطى تعليماته بسحب دفاعات أتليتيكو مدريد تارة يمينا وتارة شمالا مع التركيز على الجهة اليمنى بعمل مثلث مكون من صلاح تشامبرلين وأرنولد ولعب كرات مباشرة أو عرضيات لمنطقة جزاء أتليتيكو مدريد، وخلق زيادة عددية  أمام مرمى الأتليتي بتواجد فيرمينو وفينالدوم كمهاجم ثاني بحكم جودته في الضربات الرأسية وتفوقه في الصراعات الهوائية بالإضافة لساديو ماني، فكان هناك دائما تواجد ثلاث لاعبين من ليفربول أمام مرمى أوبلاك وهذا ما زعزع دفاع الروخيبلانكوس،مع تواجد هندرسون خارج مربع العمليات بإسناد في بعض الأحيان من الظهير الأيسر روبرتسون من أجل الكرات الثانية وكسر المرتدات السريعة التي يمتاز بها فريق أتليتيكو مدريد، والتي قد تشكل خطورة على مرمى ليفربول.
إلى هنا إكتفى أتليتيكو مدريد بالدفاع مع دخول لاعب الوسط الدفاعي توماس بارتي إلى عمق الدفاع بجانب المدافعين سافيتش و فيليبي كلما كانت الكرة على الأطراف من أجل التفوق على ثلاثي ليفربول ـــــ ماني، فرمينو، فينالدوم ـــــ والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، وسرعة لاعبيه في الإرتداد من الدفاع إلى الهجوم، والضربات الثابتة، وكان قريبا من التسجيل في مناسبتين قبل الهدف.


  توقيت الهدف

   
 كيف قلب أتليتكو مدريد الطاولة على ليفربول؟؟؟


بعد محاولات عديدة سجل الهولندي فينالدوم الهدف الأول لفريقه ليفربول في توقيت جيد جدا ـــــ الدقيقة 43 من الشوط الأول ـــــ أعطى به فريقه جرعة معنوية لاسيما أنه جاء قبل الإستراحة بدقيقتين، فكان تأثيره الإيجابي واضحا على وجوه لاعبي ليفربول، كما أن الهدف حررهم من ضغط ضرورة التسجيل في الشوط الأول.


غلطة الشاطر.... 



في الشوط الثاني بدأ ليفربول كبدايته للشوط الأول مهاجما ومستحوذا وضاغطا على أتليتيكو مدريد، فتوالت المحاولات الضائعة على الريدز، فمرة ينقذها الحارس أوبلاك، ومرة العارضة هي من تتكلف بالإنقاذ، ومرة أخرى تضيع بسوء الحظ، في ظل هذا المد الهجومي الكاسح ركن سيميوني للدفاع منتظرا أي هفوة من دفاع ليفربول، لكن ما وقع لم يكن في الحسبان، قبل إنتهاء المباراة ب 8 دقائق كلوب يخرج تشامبرلين ويعوضه بميلنر، وهنا ارتكب يورغن كلوب خطأً كبيرا، فاختل توازن الفريق بخط الوسط وفقد السرعة والحركية والنسق، فتحرر الأتليتي بعض الشيء إلى نهاية الوقت الأصلي. 



الأشواط الإضافية



مع كل ذلك سجل فرمينو الهدف الثاني لفريقه في بداية الشوط الإضافي الأول مطلقا به عنان جماهير الأنفيلد، فلم يحسن كلوب تسيير اللقاء خصوصا بعد تسجيل فريقه الهدف الثاني الذي يؤهله للدور المقبل، وربما توقيت الهدف كان مناسبا لسيميوني أكثر، فلملم أوراقه وتقدم بالبديل يورينتي خلف المهاجم جواو فيليكس فانتهز  خطيئة كلوب ليلذغه منها.
بغض النظر عن أخطاء الحارس أدريان، سيميوني تحسب له هذه الحركة التي كثف بها الضغط في مناطق الليفر فسجل يورينتي هدفين متتاليين وهنا تكمن انتهازية سيميوني.

الشوط الإضافي الثاني سيره سيميوني كما شاء، كما انهار لاعبو ليفربول إلى أن جاءت رصاصة الرحمة من البديل الآخر موراتا فكانت تغييرات سيميوني ناجحة، كما كانت الطريقة التي بدأ بها يورغن كلوب فعالة فسجل منها فريقه هدفين، إلا أنه لم يحسن تدبير المباراة
، وهنا برزت إنتهازية اللوتشو سيميوني.







  
 
مقالات الكابتن طارق
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع مقالات الكابتن طارق .

جديد قسم : تحليل المباريات

إرسال تعليق