كتاب مارسيلو بيلسا : تدريب بناء اللعب ضد فرق الضغط العالي
السلام عليكم متابعي مدونة مقالات الكابتن طارق،سنقدم لكم اليوم كتاب " تدريب بناء اللعب ضد فرق الضغط العالي " للمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، واحد من أعظم المدربين وأساتذة التدريب.
مؤلف الكتاب :
Athanasios Terzis مدرب يوناني حاصل على رخصة التدريب من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، لعب بمستوى إحترافي لمدة 13 عامًا، توقف عن سن 29 عامًا، عمل كمدرب أول في الكثير من الفرق اليونانية، وعمل كذلك كمدير فني لأكاديميات كرة القدم المحترفة،درس كرة القدم بشكل تكتيكي، ألّف كتابه الأول "4ء3ء3 تطبيق النظام" سنة 2010، منذ تلك الفترة كتب ونشر العديد من الكتب التي تمت ترجمتها بالعديد من اللغات وبيعت منها العديد من النسخ حول العالم،عمل كمحلل في موقع gazzetta.gr الرياضي الأول في اليونان، وقدم تحليلا مميزا لأفضل المباريات الأوروبية كل أسبوع.
يتطرق الكتاب لخطوات البناء بنجاح من الخلف، التي قسمها لعدة فصول، يحتوي كل فصل على تحليل شاملة للمواقف التكتيكية بناءًا على تكتيكات مارسيلو بيلسا ثم تليه جلسة كاملة لمساعدة جميع المدربين على تكييف التكتيكات في جلسات تدريبية لفرقهم.
El Loco
هذا هو لقب مارسيلو بيلسا El Loco كلمة إسبانية تعني المجنون،ربما هو كذلك بما أن عائلته تمتهن المحاماة،حيث ساهم جده في إصدار التشريعات الأساسية للقانون في الأرجنتين، ومن هنا أحب الخلف المهنة إلا هو.
من أبرز قصص مارسيلو بيلسا،أنه ذهب في سيارته لأحد الأولاد في الثانية فجرًا بتوقيت مدينة روساريو، ليطرق الباب فيصحو صاحب المنزل متساءل بذعر«من يطرق الباب؟ هل أنتم الشرطة؟».
«لا لسنا الشرطة، أنا المدرب» يرد مارسيلو بيلسا: «مدرب؟ أي مدرب؟ وماذا تريد أيها المجنون في هذا التوقيت؟»
يفتح الباب، فيقتحم المدرب منزله مسرعًا ويسأل «أين الولد؟ أخبرني أين الولد بحق الجحيم؟».
يتفاجأ صاحب المنزل فيشير بأصبعه لإحدى الغرف دون أن ينطق بأي كلمة، يركض المدرب نحو الغرفة، ليجد الولد الذي يبلغ من العمر الثالثة عشرة نائمًا، فيبدأ في فحص قدمه جيدًا قبل أن يتمتم: «علينا ضم هذا الولد للفريق حالًا».هذا الولد الصغير أصبح بعد ذلك لاعبًا ثم مدربًا، إنه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو.
مارسيلو بيلسا تتلمذ على يده الكثير من المدربين، نذكرمنهم ماوريسيو بوتشيتينو، زين الدين زيدان، دييجو سيميوني، أنطونيو كونتي، بيب جوارديولا، خورخي سامباولي، خيراردو مارتينو والعديد من المدربين الذين يعشقون فلسفة الكرة الهجومية، والضغط العالي.
من أبرز قصص مارسيلو بيلسا،أنه ذهب في سيارته لأحد الأولاد في الثانية فجرًا بتوقيت مدينة روساريو، ليطرق الباب فيصحو صاحب المنزل متساءل بذعر«من يطرق الباب؟ هل أنتم الشرطة؟».
«لا لسنا الشرطة، أنا المدرب» يرد مارسيلو بيلسا: «مدرب؟ أي مدرب؟ وماذا تريد أيها المجنون في هذا التوقيت؟»
يفتح الباب، فيقتحم المدرب منزله مسرعًا ويسأل «أين الولد؟ أخبرني أين الولد بحق الجحيم؟».
يتفاجأ صاحب المنزل فيشير بأصبعه لإحدى الغرف دون أن ينطق بأي كلمة، يركض المدرب نحو الغرفة، ليجد الولد الذي يبلغ من العمر الثالثة عشرة نائمًا، فيبدأ في فحص قدمه جيدًا قبل أن يتمتم: «علينا ضم هذا الولد للفريق حالًا».هذا الولد الصغير أصبح بعد ذلك لاعبًا ثم مدربًا، إنه المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو.
مارسيلو بيلسا تتلمذ على يده الكثير من المدربين، نذكرمنهم ماوريسيو بوتشيتينو، زين الدين زيدان، دييجو سيميوني، أنطونيو كونتي، بيب جوارديولا، خورخي سامباولي، خيراردو مارتينو والعديد من المدربين الذين يعشقون فلسفة الكرة الهجومية، والضغط العالي.
تعليقات: 0
إرسال تعليق